TY - JOUR ID - 89103 TI - الترابط النحوي غير الهيكلي في القرآن الكريم وترجماتها الفارسية (سورة الشمس وترجمتها لـ "فولادوند"، أنموذجًا) JO - مجله علمی " اللغة العربیة وآدابها " JA - JAL-LQ LA - ar SN - 1735-9767 AU - امرائی, محمدحسن AD - أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ولايت، إيرانشهر، إيران Y1 - 2023 PY - 2023 VL - 19 IS - 3 SP - 205 EP - 222 KW - نظرية التماسك KW - سورة الشمس KW - الترجمة الفارسية KW - محمدمهدي فولادوند KW - مايكل هاليداي DO - 10.22059/jal-lq.2022.338073.1233 N2 - حظيت النظريات الوظيفية لقواعد اللغة باهتمام واسع من العلماء واﻟﺪّارسين ﰲ اﻟﻠّﺴﺎﻧﻴّﺎت واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴّﺔ؛  حيث تنتمي إلى علم اللغة البنيوي والإنساني وتميل إلى التركيز على طريقة استخدام اللغة فعليًا في سياق تواصلي. إنّ نظرية اللسانيات الوظيفية النظامية لـ "مايكل هاليداي" إحدى أهم النظريات اللغوية التي تحلل بشكل منهجي النصوص الأدبية المختلفة مؤكدة على الأدوار الاجتماعية والسياقية للغة. إنه في جميع أجزاء نظريته، يولي اهتمامًا خاصًا لسياق ومعنى داخل النص وخارجه كما يؤكد على الدور الاجتماعي للغة لأهميتها في السياق الخارجي للكلام، وتعتبرها ظاهرة اجتماعية بحتة. تأثر علم اللغة بشكل متزايد بنظريات هاليداي خلال الستينيات، واحتلت مسألة التماسك مكانة مركزية كمعيار في دراسة النصوص. لذلك، في الدراسات النصية للنصوص المنهجية مثل سور القرآن الكريم وترجماتها المختلفة، من الممكن الحصول على فهم أفضل لها من خلال تحليل التماسك النصي. والغرض الرئيس لكتابة المقال هو فحص الترابط وعناصره المختلفة في سورة الشمس وترجمتها الفارسية المختارة لـ محمد مهدي فولادوند؛ حتی يظهر أنه ليست سورة الشمس نفسها متماسكة فحسب؛ بل إن ترجمتها الفارسية هذه أيضًا تتمتع بدرجة عالية من هذا التماسك القرآني؛ إلی حيث سعى المترجم أن يحذو حذو القرآن الكريم في إظهار هذا التماسك. فمن هذا المنطلق، قام المؤلف أولاً بدراسة التماسك في نص سورة الشمس. ثم استخلص عوامل التماسك في ترجمتها الفارسية المدروسة التي تتوافق إلى حد كبير مع نص السورة. وأخيراً حدّد تواتر كل عامل من العوامل المتماسكة في نص السورة وترجمتها ثم قارن بين النتائج المحصلة عليها معتمدا علی المنهج الوصفي - التحليلي والإحصائي. ويشير تقارب نسبة تماسك السورة (97.16٪) مع ترجمتها الفارسية (97٪) إلى حضور عناصر التماسك النحوي غير الهيكلي المهيمن؛ حيث استوعب كلا النصين المبدأ والمقصد جميع عوامل التماسك في النص إلی حد كبير. بما فيه عامل الاستبدال النحوي (89/24٪) الذي احتلّ المركز الأول في السورة كما أنّ تواتر عاملي الاستبدال والحذف كانا الأسمى في السورة من ترجمتها. UR - https://jal-lq.ut.ac.ir/article_89103.html L1 - https://jal-lq.ut.ac.ir/article_89103_2907b80c2d7a964259ae0057acd7a2f3.pdf ER -