TY - JOUR ID - 90243 TI - دراسة الميولات التحريفية لـ "أنطوان برمان" ومدى سلبيّتها في أساليب الترجمة في منهجية "جارسيس"؛ ترجمة "زقاق المدق" أنموذجا JO - مجله علمی " اللغة العربیة وآدابها " JA - JAL-LQ LA - ar SN - 1735-9767 AU - هاشمي, أنسية سادات AD - قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طهران، طهران، إيران Y1 - 2023 PY - 2023 VL - 19 IS - 1 SP - 87 EP - 101 KW - دراسات الترجمة KW - الميولات التحريفية في الترجمة KW - أساليب الترجمة KW - أنطوان برمان KW - كارمن فاليرو جارسيس DO - 10.22059/jal-lq.2022.339400.1243 N2 - هناك نظريات ومناهج في حقل الترجمة بعضها تركز على الحفاظ على أصالة النصّ الأصلي كتحليلية أنطوان برمان، والبعض الآخر يعطي الأولوية لقارىء النصّ الهدف، ومنها منهجية "كارمن جارسيس". وقد استخدم الكثير من الباحثين هذه المناهج لتحليل الترجمة في العقد الأخير، لكن دراسة المنهجيات والنظريات نفسها ومقارنتها، والبحث حول مدى فعاليتها أو صحتها بقيت بمعزل عن البحث. أما الدراسة الحالية فإنَّها تسلط الضوء على هذا الجانب المغفول عنه، فتتناول الميولات التحريفية في تحليلية "أنطوان برمان" من خلال معالجتها في أساليب الترجمة التي تُقدّمها جارسيس في منهجيتها، وتحاول أن تدرس مدى سلبية هذه الميولات في الترجمة على المستوى العملي. ولكي يحقق البحث أهدافه، فقد بدأ بالمقارنة بين المنهجين وتحليل نقاط اشتراك المنهجين ، ثمّ تغلغلَ داخل الإطار التطبيقي باحثًا عن تلك الأساليب في ترجمة رواية "زقاق المدق "ودراستها من حيث الإيجابية والسلبية، لتناقش الميولات التحريفية فيها. وقد اتّبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد في جانبه التطبيقي على ترجمة رواية زقاق المدق للروائي "نجيب محفوظ" وقد ترجمها محمدرضا مرعشي بور إلى الفارسية . وقد تبين من الدراسة أنّ المنهجين متفّقان في سلبية بعض الأساليب في الترجمة، كالتفخيم والاختصار الكمّي وهدم الإيقاعات؛ رغم أنّهما مختلفان من حيث المبدأ  ويبرز هذا الاختلاف في أساليب الترجمة، كالتغيير النحوي والتغيير بسبب الاختلافات الاجتماعية والثقافية والاقتباس والتعويض التي تكون إيجابية عند جارسيس وهي سلبية من وجهة نظر برمان. أمّا الأساليب التي تؤدّي إلى الميولات التحريفية، فمنها «التغيير النحوي» و«التبديل» و«التغييرات بسبب الاختلافات الاجتماعية والثقافية» التي تؤدي إلى «العقلنة»، و«التوّسع الإبداعي» إلذي يؤدّي إلى «التفخيم»، و«التغيير في استخدام الصنعة  البلاغية» التي تؤدي إلى «الاختصار الكيفي»، وغيرها. و من الجانب التطبيقي، يصل البحث إلى هذه النتيجة أنّ هذه الأساليب لاتؤدي دائمًا إلى تلك الميولات في‌ الترجمة، لكن عندما تغيّرت هذه الأساليب علامةً في بنية المعلومات، أو تسبّب تغييرًا دلاليًا في النص، فهذا يعتبر تحريفًا. ومن جانب آخر، لا يمكن تجنّب بعض الميولات إلا باللجوء إلى ميل آخر. فالاختصار الكيفي السلبي عند برمان مثلاً، لايمكن تجنّبه إلاّ باستخدام أسلوب مثل الاقتباس الإيجابي عند جارسيس، وهذا يؤدّي إلى «التفخيم» و«هدم العبارات»  السلبيين عند برمان. UR - https://jal-lq.ut.ac.ir/article_90243.html L1 - https://jal-lq.ut.ac.ir/article_90243_523a299a772732dd293a741465358b66.pdf ER -