دراسة فعل اللوم الكلاميّ في اللغة العربيّة من منظور تداوليّ وفقا لنمط ديل هايمز في نصوص قصصيّة مختارة

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 طالب مرحلة ما بعد دكتوراه في قسم اللغة العربيّة وآدابها بجامعة سمنان، إيران.

2 أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة سمنان، سمنان، إيران.

10.22059/jal-lq.2025.386983.1460

المستخلص

إنّ اللوم من الأفعال الكلاميّة الوظيفيّة في المحادثات، وتحظى معرفة كيفيّة استخدامه التي تندرج ضمن المهارات التداوليّة والقضايا الثقافيّة، بأهميّة بالغة في نجاح أو فشل التواصل مع الناطقين بالعربيّة، إذ إنّه يستعمل في الحالات السلبيّة عادة وتوظيفه قد يهدّد وجه المخاطب ويضع التواصل عرضة للفشل. لقد اختار البحث فعل اللوم الكلاميّ للدراسة، واستخرج نماذجه من ثمانية نصوص قصصيّة عربيّة ودرسه حسب نمط ديل هايمز لتحليل المحادثات ووفقا للمنهج الوصفيّ – التحليليّ، بغية التعرّف إلى كيفيّة استخدام اللوم في اللغة العربيّة، والكشف عن مدى ضرورة الاهتمام بالشؤون التداوليّة والثقافيّة في التواصل الناجح مع الناطقين باللغة العربيّة. وكشفت نتائج البحث عن وجود تناسق بين محاور نمط هايمز، حيث يسهم كل محور في كيفيّة استعمال اللوم بالتوافق مع بقيّة المحاور. أشار البحث إلى أنّ اللوم يحدث عادة في المواقف غير الرسميّة، كما يستخدم اللوم بين المشاركين في حالات متساوية وودّية أكثر من سائر الحالات. تشير الأنواع المختلفة من غايات اللوم إلى ضرورة الاهتمام بالسياق الكلاميّ والمقام في عمليّة التواصل. إنّ نغمات الكلام عند اللوم تؤثّر على كيفيّة إلقاء اللوم بشكل ملحوظ. ويحدث اللوم من خلال قواعد متنوّعة من أبرزها الرفض. كما أنّ اللوم يستخدم بشكل مباشر في أكثر الأحيان. والكلام يلفت انتباه المتحدّثين أكثر من بقيّة المواضيع عند اللوم. كذلك يستخدم اللوم من خلال الجمل الخبريّة عادة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية