دراسة الواقعیة النقدیة في شعر کمال ناصر علی ضوء نظریة جورج لوکاش

المقالات الجاهزة للنشر

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 استاذة في قسم اللغة العربية وآدابها. كلية الآداب.جامعة الزهراء(س).طهران.ايران

2 باحثة ما بعد الدكتوراه في قسم اللغة العربية وآدابها، کلیة الآداب، جامعة الزهراء، طهران، إیران.

10.22059/jal-lq.2025.387541.1465

المستخلص

أهم ما یمیّز الواقعیة النقدیة من غیرها من المذاهب هو نظرتها الشمولیة للإنسان والحیاة إذ یرتبط کل منهما بوحدة عضویة. طور جورج لوکاش نظریته في الواقعیة النقدیة وهي أصبحت حرکة مؤثرة في علم الاجتماع. علم اجتماع الأدب يظهر أنّ الأدب هو مرآة المجتمع ويوفّر صورة واقعية للمجتمع. أدب المقاومة الفلسطينية دائماً هو نتاج سلسلة من الظروف الاجتماعية والسياسية التي تتجلی في شعر بعض الشعراء. يحاول البحث الحالي توضيح ارتباط أشعار كمال ناصر مع السياقات والأحداث الاجتماعية لوطنه، ودراستها بناءً على أحد معايير المدرسة السوسيولوجية لجورج لوكاش تحت عنوان الواقعية النقدية باستخدام المنهج الوصفي-التحليلي. کما يسعى إلى توضيح كيفية تمكّن الشاعر من تسليط الضوء على الحقائق والتحديات الاجتماعية وأعمق الأسباب الجذرية للمشاكل. نظريّة الواقعية لدى لوكاش تشمل ثلاثة أنواع: الواقعية الحقیقیة، الواقعية النقدية، والشعبیة. تظهر نتائج البحث أنّ الشاعر من خلال التخلي عن آراءه الشخصية، يعكس ما يلمسه من قرب في قصائده، ونقد الدول الاستعماریة وداعمیها والأنظمة الحاکمة والهموم الاجتماعیة والاقتصادیة وکذلك الاحتلال الإسرائیلي من أهم النقاط التي تتعلق بالواقعیة النقدیة في شعر کمال ناصر. هو ینتقد الدول الاستعماریة منها فرنسا وإنجلترا وکذلك یلوم الشاعر أمريكا ویرید منها أن تکفّ عن سطوتها علی الشعوب وعن تدخّلها في حياة الدول الأخری، ویتناول کمال همّاً اجتماعیاً متجذّراً یرتبط بالسجن والقیود والجوع والقحط والتشرید، ویظهر اعتراضه للحقیقة الألیمة التي یعیشها المسجونون. فحال الشعب الفلسطيني، والأجواء السائدة في المجتمع، والظلم، وتشتت الفلسطينيين، وخيانة الحكّام، والفقر والتهجير، هي جزء من الأحوال الاجتماعية التي أثّرت في خلق الواقعية النقدية وإنتاج أدبه.

الكلمات الرئيسية

ابن المقفع في القص والقصيد( مجلة اللغة العربیة وآدابها سابقاً )

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 18 May 2025

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات