تطبيق نظرية الفعل التواصلي في قصيدة "مقتل القمر" لأمل دنقل على ضوء نظرية يورغن هابرماس

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 أستاذ مشارك في قسم اللغة العربیة و آدابها بجامعة الشهید مدنی بأذربیجان

2 أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة الشهيد مدني بأذربيجان

3 طالبة الدکتوراه في قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة الشهيد مدني بأذربيجان

المستخلص

تُعدّ نظرية الفعل التواصليّ "ليورغن هابرماس" نظرية متعددة الأوجه، التي تقوم على أساس التفاهم بين المتكلّم والمستمع. وانطلاقا من هذه النظرية يبني هابرماس سرده الاجتماعي والفلسفي والنقدي للنظرية النقدية المعاصرة في إطار تقاليد مدرسة فرانكفورت. توفّر هذه النظرية فئة جديدة من أفعال التواصل في مجال اللغويات المعرفية، والتي تركّز بشكل أكبر على تحقيق التفاهم. "مقتل القمر" هي إحدى القصائد الشهيرة للشاعر المصري "أمل دنقل"، والتي صوّر فيها حزنه في مواجهة ازدواجية المدينة والقرية، لكي ينال استحسان الناس وانسجامهم. يستخدم هذا المقال المنهج الوصفي - التحليلي وبهدف تقييم طريقة تمثيل أفعال التواصل في هذه القصيدة، ويحلّل الأفعال المختلفة للفئتين أدناه؛ ويتناول أفعال الكلام وأفعال التواصل الدرامية ويخرج في النهاية بنتيجة مفادها أنّ: حظّ أفعال الكلام المبنية على الاستفهام أكبر من أفعال الكلام الأخرى، ويبيّن التأثير الكبير لأفعال كلام الاستفهام على إقناع الجمهور. في أفعال الكلام المبنية على الإجابة، يسعى الشاعر إلى جذب مشاركة واستحسان الجمهور، وأفعال الكلام التصديقي والإقراري هي أقل أنواع الأفعال تكرارًا في هذه القصيدة. في أفعال التواصل الدرامي، يكون الفعل المبني على الإعلام، والفعل المبني على التفسير والتوضيح، والفعل المبني على التبرير الأعلى تكرارًا، ممّا يدل على أنّ الشاعر مهتم أكثر بإعلام الناس ووصف التناقضات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية