الحداثية في القصيدَتَين الأهوازيَّتَين المعاصرَتَين العمودية والحرّة (دراسة ديوان "هذا هو الحب" لعباس الطائي)

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 ایران-شیراز-جامعة شیراز-قسم اللغة العربیة وآدابها

2 قسم اللغة العربیة وآدابها، جامعة شیراز، شیراز، إیران

3 قسم اللغة العربیة وآدابها، جامعة تربیت مدرس، طهران، إیران

4 قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة العلوم الانسانیة، جامعة شیراز، شیراز، إیران

10.22059/jal-lq.2025.387228.1461

المستخلص

الملخص

الأهواز هي مدينة تقع جنوب إيران ويسكنها عرب من قبائل عربية ويعود تاريخها إلی عصور ماقبل الإسلام. كانت الأهواز من أهمّ الولايات الإسلامية في القرون السالفة، وبعد حقب من الزمن، حكمها المشعشعيون والكعبيون بعدهم حتّی عام 1925م، حيث بدأ بعد ذلك الحكم البهلوي الذي منع الدراسة باللغة الأم. فلجأ الشعراء إلی الشعر الشعبي أو الدراسة في المدارس الدينية احتفاظاً بلغتهم العربية. فظلّ هؤلاء الشعراء متأخرين عن أقرانهم الأدباء العرب في التطور الذي عمّ الأدب العربي في القرنَين الأخيرَين. وما لبث الوضع حتّی تغيّر مع الثورة الإسلامية وسقوط الحكم البهلوي،. فأخذ الأهوازيون إثر ذلك، يدرسون اللغة العربية في الجامعات ويحاولون اللحاق بقافلة الأدب العربي في الوطن العربي. فبرز شعراء يجيدون الشعر ينشدون الشعر الحديث ويتفننون به. ومن هؤلاء الشعراء الشاعر عباس الطائي الذي اختارت هذه الدراسة ديوانه «هذا هو الحب» فدرسته علی ضوء آراء علي عشري زايد عن سمات القصيدة العربية الحديثة معتمدةً علی المنهج الوصفي التحليلي. وقد اختار البحث بالصدفة بعض الركائز والآليات التي تعرف بها القصيدة العربية الحديثة من منظار عشري زايد، وهي: القيمة الإيحائية للأصوات، والتكرار، والتشخيص، ومزج المتناقضات، والرمز، والرمز التراثي، والتدوير في القصيدة الحرّة، وتعدّد الأشخاص والأصوات، والحوار. وقد وُجِدَت كلّ هذه الآليات في ديوان "هذا هو الحبّ"، وهذا يعني أنّ الشاعر يتمتّع بحداثية علی أساس آراء علي عشري زايد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية