إستراتيجية القارئ الضمني في روايات سعد محمد رحيم (روايتا مقتل بائع الكتب وغسق الكراكي أنموذجا)

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 مجموعه اللغه العربیه وآدابها، كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة خليج فارس، بوشهر، ايران.

2 أستاذ مشارك مجموعة في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، ايران

3 أستاذ مجموعة في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة شهيد تشمران اهواز، اهواز، ايران.

10.22059/jal-lq.2025.391133.1481

المستخلص

إن القارئ الضمني جزء لايتجزأّ من البنية النصية ويتمثلّ في مجموع الشروط والآليات التي يتسلحّ بها النص ليصل إلى ذهن المتلقي، يسمح له بتفعيله وبناء المعنى، فالنص الأدبي إذن يتوقعّ قارئا فيستعّد له، لكّنه قارئ غير محّدد بأيّ سياق خارجي أو نظرية ما. طرح هذا النوع من القراء من قبل مفكر آلماني فولفغانغ إيزر كاستراتيجية التي تساعد القارئ على فهم النص الأدبي. حاول إيزر أن يتجاوز أصناف القرّاء التي كانت معروفة في النظرية الأدبية المعاصرة ولهذا قام ببناء نظرية التلقي على أساس مفهوم القارئ الضمني الذي يعد بمثابة نموذج متعال، يبين لنا الكيفية التي يتم بها النص إنتاج أثر ما وتوليد معنى ما، ويقوم على إمكانية وصف آثر النصوص الأدبية من خلال متلقيها. وهو يمنح المتلقي دورا بالغ الأهمية في بناء المعني؛ لأن العمل الأدبي عنده لا يأخذ تجسيده الحقيقي إلا حين يتواصل معه القارئ. اعتمدنا في هذا المقال على منهج الوصفي -التحليلي من خلال الوقوف على استراتيجيات القارئ الضمني وقمنا بتحليل ودراسة روايتين "مقتل بائع الكتب" و"غسق الكراكي" للكاتب العراقي سعد محمد رحيم الذي تميز رواياته بميزات خاصة وهذا ما جعلها فريدة من نوعها كونها أثراً أدبيا وفنيا. إن هذه الدراسة كشفت لنا بأنّ سعد محمد رحيم لا تخاطب القارئ دائما بشكل مباشر لكنّ القارئ سجّل وجوده بطرق غير مباشرة من خلال ضمير المخاطب والمشاهد التي تنكر أحيانا معتقدات القارئ التي يتوقع حصولها لديه ويشاركه الكثير من التجارب الخارج نصية وسعد محمد رحيم استخدم العلامات الصامة والناطقة كإستخدام كالضمائر، الخطابات الموجهة للقارئ والشخصيات،التهميش والشرح، حضور القارئ الضمني في رواياته وكلهّا يؤكد علامات حضور القارئ الضمني في النص.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية