المقامة فی الأدب العربی و الآداب العالمیة

المؤلف

المستخلص

نشأ فی العصر العباسی شکل قصصی، فیما یعد إفرازاً جدیداً لهذه الفترة، و هو شکل قصصی توفر علیه کاتب معروف (الهمدانی)، و أطلق علیه مصطلح «المقامة»، حیث یتخذ هذا الشکل الأدبی وسیلة لطرح الأفکار الاجتماعیة المختلفة. و فی العصر الوسیط فقد برز اسم الحریری فی هذا الفن، سائراً علی خطی الهمدانی فی صیاغة المقامة و رسم بطلها و طرح موضوعاتها.
تسرب فن المقامة ایضاً فی الآداب العالمیة خاصة فی الأدب الفارسی و الأدب الاسبانی و الأدب الفرنسی و غیره من الآداب العالمیة. و أخیراً، یتغلغل المقامة فی العصر الحدیث أیضاً فی أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرین. و اهتم الکثیر من الأدباء المعاصرین بانشاء المقامة و اشتغلوا باحیاء الفنون الأدبیة القدیمة خاصة المقامات و من أهمهم: أحمد فارس الشدیاق و شیخ ناصیف الیازجی، أحمد شوقی و...
درسنا فی هذا المقال نشأة المقامة و ظهورها فی الأدب العربی کفن من الفنون الأدبیة من خلال تأثیره فی الآداب العالمیة و تأثره بها.

الكلمات الرئيسية