التکرار و تداخل دلالاته الفنیة فی القصیدة الحرّة عند «السیّاب»

المؤلفون

1 أستاذ فی جامعة "تربیت معلّم "بطهران

2 طالب دکتوراه فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة تربیت معلّم

المستخلص

قد یحمل اللفظ) أو العبارة( بواسطة التکرار، وذاک من إحدی الأسالیب التعبیریة فی اللغة الشعریة، دلالاتٍ فنّیّةً متعدّدةً و أحیاناً متداخلةً تؤثّر فی نفس المتلقّی، و یتمّ ذلک بفضل موهبة الشاعر البارع المتمکن من إخراج الکلام إلی الإفادة و الامتاع. و تزداد قیمة ذلک التکرار فی تمتین الدلالات عند ما یرافق الشاعر الحظ اللغوی و الشعوری و الأصالة و الاّ اذا نقصه ذلک کلّه فلا محالة أن یؤدّی هذا النقص إلی الثرثرة اللفظیة المبتذلة، اضافةً إلی عجز الشاعر عن السیطرة الکاملة علی أزمة تکراره. و القصیدة الحرّة بما تحتوی علیه من طاقة التکرار التعبیریة الفائقة قد استطاعت أن تنجح فی أداء المقصود عند کبار الشعراء کما عند «السیّاب»، رائد الشعر الحر بحیث تمکّنت القصیدة الحرّة لدیه أن تحمّل هذه الطاقة دلالات ترمی من ورائها تحقیق أهداف النص بما ینحصر علی الدلالة البیانیة،أنّها الاصل فی کلّ تکرار،و الدلالة الشعوریة، وأنّها أهمّ دلالة ...

الكلمات الرئيسية