أستاذ مساعد فی قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة طهران فردیس قم
المستخلص
یتعلم الإنسان اللغة فی بیئته ومجتمعه. ففی کل مجتمع معیّن، تربط هذه اللغة آحاد البشر بعضهم ببعض.کل لغة، خاصة اللغة العربیة بما لها من مترادفات ذات قیمة دلالیة ممیّزة ومن قدرة ائتلافیة، تمهد أرضیة تشکیل العلامات اللغویة فی مستوى واسع لا متناه. واللغة، من منظور علم اللغة، نظام من العلامات. وعلم اللغة باختصاص اللغة بالبشر، یرتبط ارتباطا وثیقا بکثیر من الحقول الدراسیة والعلوم الإنسانیة. فدراسات الترجمة أقرب حقل من علم اللغة.
فإذا ذهبنا کما ذهب بیتر نیو مارک إلى أنّ کل ترجمة تبتنی ضمنیا على نظریة من النظریات اللغویة تعتبر الترجمة فی الواقع ممارسة علم اللغة التطبیقی الذی ینطوی تحته علم الدلالة الذی یکون أسلوبا بل أداة لتحلیل الکلمات، والعبارات والجمل. التحلیل الذی یعتبر أداة للترجمة.
هذه الدراسة الموجزة تحلّل الکلمات. وتدرس الدلالات بین المنقول منه والمنقول إلیه والاختلافات الدلالیة الحاکمة على الصیاغات الصرفیة المنبعثة من المواد اللغویة الواحدة. وتعالج الائتلافیة والاستبدالیة السوسیریة التی لها دور خاص فی توصیف ...