مؤثرات التراث الدینی فی صور المسجد الأقصى الشعریة (سوریة ولبنان وفلسطین نموذجاً)

المؤلف

أستاذ مساعد فی جامعة المصطفى العالمیة

المستخلص

المسجد الأقصى له مکانته الخاصة لدى أصحاب الدیانات السماویة المشهورة ـــ المسلمین، والمسیحیین، والیهود ـــ وهذه المکانة جعلته یتعرض للویلات والتخریب والتکبیل على طول التاریخ، وهذا الذی ألقى بعض المسؤولیة على عاتق الشعراء لیدافعوا عنه، لکی یبقى منارة هدى مرموقاً، سامی المکانة، شامخاً نحو السماء.
ومن هذا المنطلق وظّف الشعراء کل ما بوسعهم، فاستعانوا بالقرآن الکریم وسوره وآیاته، وبالشخصیات التی صنعت مجد الأمة الإسلامیة وتاریخها، أمثال النبی محمد6 والسید المسیح7 وغیرهم من أبطال التاریخ بل الحاضر، کذلک استعان الشاعر بالأحداث لینطلق منها نحو الأقصى، فکان للأحداث تأثیرها الخاص على الأقصى وکذلک العکس، لذا ترکت المؤثرات الدینیة والأحداث التاریخیة بصماتها فی الصورة التی قدمها الشاعر للمسجد الأقصى الذی بارک الله تعالى فیه وما حوله.

الكلمات الرئيسية