النزعة الرومنسیة فی شعر صلاح لبکی

المعلومات العلمية للعدد

المؤلفون

1 أستاذة مساعدة، قسم اللغة العربیة وآدابها بمعهد العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة

2 أستاذة مساعدة، قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة تربیت مدرس

المستخلص

أنجبت لبنان فی مرحلة ما بین الحربین العالمیتین (1918-1945) نخبة من الشعراء البارزین، الذین حملوا لواء التجدید فی الشعر العربی الحدیث، وقد شکل هؤلاء حرکة شعریة عربیة فی لبنان، جعلت الأدب العربی یقف وجها لوجه أمام الآداب الأوربیة، ومهدت الطریق أمام الأدب العربی الحدیث لینهل من الآداب الأخرى، وخصوصاً من المدرسة الرومنسیة الفرنسیة.
لقد استفادت هذه الحرکة الشعریة الحدیثة من الأدب الأوربی وأدب المهجر وأخرجت الشعر من أسر التقلید، وساقته نحو ابتکار الصیغ الجدیدة، یمتزج فیها التراث بالمعاصرة وتکتسب الألفاظ دلالات جدیدة، ‌کانت قد فقدته فی مرحلة الجمود والرکود إبان الإحتلال العثمانی طوال أربعة قرون. ومن أبرز هولاء الشعراء المتجددین هو صلاح لبکی شاعر الروح والبوح الذی جاء فی مرحلة انتقال الشعر العربی وتطوره وهو خطی خطوة واسعة فی هذا الطریق بما نراه فی شعره من ملامح المدرسة الرومنسیة کالنزوع إلى الطبیعة والإکثار من عناصرها، النفور من الواقع واللجوء إلى الأحلام، البحث عن الحب المثالی، حنین الموت، کثرة الشکوی والبوح.

الكلمات الرئيسية