دراسة لقصة «الذئاب تعید قراءة تاریخها»

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بجامعة «تربیة معلم»، طهران

2 طالبة ماجستیر فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة آزاد الإسلامیة، کرج

المستخلص

إن الإنسان یعیش فی عصر التکنولوجیا الذی یتقلّص فیه الزمان، ومن ثمّ فقد التجأ الأدیب إلى ظواهر جدیدة؛ منها أجناس أدبیة حدیثة تناسب روحَ عصره، فنشأت القصة القصیرة جداً فی ظل الاضطرابات الاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة، ومال إلیها الأدباء فی أنحاء العالم کلِّه. قد انتشر هذا النوع الأدبی شیئاً فشیئاً فی البلاد العربیة واهتم به الکتّاب العرب فأصبح مرآة لواقع حیاتهم. من المعاصرین فقد خطا أحمد جاسم الحسین؛ الکاتب السوری ومن موالید 1969م، خطوات واسعة وکتب مجموعات قصصیة مختلفة فی هذا المجال. قصة «الذئاب تعید قراءة تاریخها» القصیرة جداً، من مجموعته خبیصة، التی تغلب علیها ملامح المدرسة الرمزیة لما فیها من دلالات مختلفة، هی حکایة ذئب یقصد تغییر طباعه وطباع قومه لیکون خروفاً کبقیة الخراف، فیدخل قبیلتها ویأکل معها الأعشاب عدة أیام لکنه لا یتمکن أخیراً من أن یتغلب على طبعه الذی فطر به. فقد عنی کاتبا المقالة بمعالجة هذه القصّة القصیرة جداً، فی الشکل والمضمون وحدّدا عناصرها القصصیة وتناولاها فی جوانبها المختلفة.

الكلمات الرئيسية