المسیح و الرموز المسیحیة فی شعر یوسف الخال

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 أستاذة مساعدة فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة تربیت مدرس

2 طالب الدکتوراة فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة تربیت مدرس

المستخلص

استخدم الشعر العربی المعاصر، أکثر من أیّ وقت آخر، شخصیات الأنبیاء للتعبیر عن تجارب الشعراء الشعریة والأوضاع التی أحاطت ببیئتهم الاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة.
من أبرز هذه الشخصیات التی شاع استخدامها بین روّاد الشعر المعاصر هی شخصیة النبیّ المسیح (ع) الذی وجده الشعراء أکثر تلاؤماً مع ما اعتراهم من الغربة والألم والمعاناة وما ساد مجتمعهم من الفتور والخمود. فاحتلّت هذه الشخصیة المسیحیّة المکانة الأولی فی شعر الشعراء المعاصرین - من المسلمین والمسیحیین- شیئاً فشیئاً بالنسبة إلی سائر الأنبیاء.
یوسف الخال من أبرز الشعراء المسیحیین فی هذا  المجال وهو الذی یعدّ  فاتحا الرؤیة للرؤیة المسیحیة فی الأدب العربی المعاصر إذ انطبعت أشعاره بالطابع المسیحی إثر دیانته المسیحیة.
هذا المقال یهدف إلی دراسة شخصیة المسیح (ع) والرموز المسیحیة من وجهة نظر هذا الشاعر اللبنانی متّبعاً فیه المنهج الوصفى- التحلیلی. فلایمکن فهم أشعاره إلّا فی ضوء الإطلاع علی الرموز المسیحیة لکثرة شیوع هذه الرموز فی أشعاره. فالشاعر استخدم هذه الرموز للتعبیر عن ثنائیة الموت والانبعاث، ثمّ فتح نافذة الأمل والخلاص عن هذا الموت المُمیت عن طریق عنصر الفداء والتضحیة. فقصائده تتّسم دائمًا بالرؤیة التفاؤلیة فی خاتمتها خلافاً لفاتحتها التی تقترب من النظرة التشاؤمیة.

الكلمات الرئيسية