نوع المستند : پژوهشی
المؤلفون
1 أستاذ مساعد، قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة ولایت، ایرانشهر، ایران
2 أستاذ مساعد، قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة سیستان وبلوچستان، زاهدان، ایران
المستخلص
الكلمات الرئيسية
. قد تنوع أسلوب الحذف فی سورة یوسف (ع) وهذا الحذف شَکلَ ظاهرة أسلوبیة بارزة یکمن وراءها أسرار بلاغیة ومعانٍ ثانیة باعتبار سیاقها النظمی.
2. إن قصة یوسف (ع) جاءت فی السورة عبر مجموعة من المشاهد التی ترتبط فیما بینهما ترابطا عضویا، فالانتقال من موقف إلى موقف آخر فی القصة یتمّ – غالباً – دون رابط سردیّ غیر أنّ الارتباط برابط السببیة بین المشاهد، یغنی عن السرد المحذوف ویقوم بدوره ویخلق فی الوقت ذاته حالة من الحرکیة التعبیریّة.
3. یتّضح جلیّاً فی سورة یوسف (ع) الوحدة العضویة؛ إذ تکون القصة نسیجاً قصصیاً محکماً متماسکاً إلى أبعد درجات التماسک، من أولها إلى آخرها، بحیث تفضی کلّ جزئیة إلى التی تلیها.
4. إنّ قصة یوسف شکلت حلقات مترابطة ضمن سلسلة وقائع سببیة وکل حلقة تحتوی جملة مشاهد. والسیاق یترک فجوات بین مشهد وآخر یملؤها تخیل القارئ وتصوره، ویکمل ما حذف من حرکات وأقوال، مع ما فی هذا من تشویق ومتاع.
5. إنّما البلاغة فی سورة یوسف (ع) لیست مقصورة على الحذف وحده، بل یعثر الدارس - سورة یوسف (ع) – على أمثلة یرى أنَ الذکر فیها أظهر للمعنى من الحذف.
6. إن من خصائص قصة یوسف (ع) أنها ذکرت فی مکان واحد من القرآن، على خلاف قصص الأنبیاء التی ذُکرت على شکل فصول مستقلة فی سور متعددة من القرآن الکریم.
7. کل الجمل المحذوفة من الآیات هی جمل متممة لمعانی الآیات ولکن لا داعی لذکرها؛ وذلک لدلالة السیاق المتفق علیها دلالة واضحة. والسیاق هو الذی یقتضی ذلک الحذف لها؛ لأنّها لو ذکرت لما أعطت هذه الأغراض والمعانی التی أعطتها بحذفها.
8. إن قصة یوسف (ع) فی القرآن هی قصة الشخصیة والأحداث معاً؛ فهی لا تسجل واقعاً فحسب، بل تنتصر للقیم الإنسانیة الجدیرة بالخلود، إنا تنتصر للإیمان وللصبر وللعفاف وللأمانة وللإخلاص والطهر وقد قام بالأدوار فیها شخصیات متباینة فی السن وفی المکانة الاجتماعیة ولکلٍ منها طابعها الخاص وفق التربیة والتجارب التی مرت بکل منها؛ کالبراءة والحکمة والحسد والعلم.
المصادر والمراجع
*القرآن الکریم.
المواقع الإلکترونیة: