أنموذجا الصُور الشعرية ومظاهر تجلیاتها في شعر أحمد فؤاد نجم

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 استاذ مساعد فی جامعة الأدیان و المذاهب

2 استاذ مساعد اللغة العربیة و آدبها بجامعة کوثر بجنورد، بجنورد، ایران

3 دکتوره فی اللغة العربیة و آدابها بجامعة حکیم السبزواری

4 جامعة الادیان و المذاهب

10.22059/jal-lq.2024.358981.1341

المستخلص

لقد لفتت الصورة انتباه النقاد والأدباء وعلماء البلاغة منذ القدیم؛ شغلت دراسة الصورة میداناً واسعاً ومهما من اهتمامات النّقد العربي الحدیث واختلفت الاتّجاهات بین ناقد متأثر بالتراث العربي وبين آخر حاول الإفادة ممّا درسه وتوصل إلیه النقاد الغربیون بشأن الصورة وأهمیّتها وعناصر تكوینها. توسّل الأدیب المصري أحمد فؤاد النّجم بضروب من ألوان التصویر، لما لها من أهمیّة كبیرة في بناء القصیدة الشعریّة وجمالها الفنّي؛ هذا البحث تناول دراسة تجليات الصورة الشعریّة في أشعار أحمد فؤاد النّجم الّتي لها دور أساسي في رسم أفكار الشاعر ومخیّلته معتمداً علی منهج وصفي ــــ تحلیلي، یتمثّل في القیام بدراسة مضمون الصورة نظریاً، ثمّ البحث عن الموضوع الرئیسي الّذي یشتمل علی الأبیات الّتي استخدم فیها الشاعر أنواع العناصر البیانیّة إضافة إلی تناسب صوره مع الغرض الّذي یرید أن ینقله إلی المخاطب ومن هذا المنظار یعالج البحث مضامین الصورة وبنیتها. خلال دراستنا هذه توصلنا إلى عدة نتائج، منها: أنّ أحمد فؤاد النجم بدأ بأنواع التشبیه في ظلّ الصور الشعریّة الرائعة وقام بتجسید المحسوسات ثمّ ارتقی إلی المعنویات والعواطف الإنسانیّة. وكانت الصور التشخیصیّة أكثر شیوعاً وجمالاً في دیوانه من صوره التجسیدیّة؛ وأمّا بالنّسبة للصور الرمزیّة، فقد لجأ الشاعر إلی عنصر الرّمز كنوع من الصّور الزّاخرة بالدّلالات العدیدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية