مستویات التحلیل البنیوی فی مسرحیة «صلاة الملائکة» أنموذجاً

المؤلفون

1 طالبة الدکتوراه فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة العلامة الطباطبائی

2 أستاذ مشارک فی اللغة العربیة وآدابها بجامعة شهید تشمران بأهواز

المستخلص

من بین العناصر الثقافیة، یؤلف الأثر الأدبی من بنی تحتیة ذات قواعد وأصول یمکن بواسطتها الحصول على المعنى ودور الکلمات. عبر هذه النظرة ظهرت الفروع الجدیدة من النقد لاتهتم بمعنى النص من زوایا الظروف الإجتماعیة والسیاسیة والذاتیة للمؤلف بل کان یحصل على المعنى عبر العلاقات الترابطیة بین الکلمات أو المحاور الترکیبیة والإستبدالیة. ظهرت البنیویة بمنتصف القرن العشرین فی رحاب علم الشکلانیة والسیمولوجیة وعلم الألسنیة. من منطلق هذا المنهج وتطوره، قد إهتم النقاد إلى ذات النص أی مستویاته اللغویة والإیقاعیة فلم‌یهتموا بالسیاقات الخارجیة للدلالة. فلم یعد الأثر الأدبی أمام النقاد المعاصرین سوى النص یجب تحلیله ألسنیا؛ القصد منه دراسة النص على المستویات الصوتیة والصرفیة والنحویة وتحدید التضادات والعلاقات الثنائیة بین الألفاظ والکلمات والشخصیات والأحداث الموجودة فی أرجاء النص المسرحی مهتمّاً بأن هذه الثنائیات تؤدی إلی إظهار المفارقة التی یقیمها الکاتب بین عالمین متناقضین. نحن نرمی من هذه الدراسة کشف مصطلحات النقد البنیوی وتطبیقها على مسرحیة "صلاة الملائکة" لتوفیق الحکیم ...

الكلمات الرئيسية