الأدب المقاوم ودوره في تحفيز القضايا الوطنية: دراسة قصيدة الفدائي والأرض لفدوى طوقان من منظور تحليل الخطاب النقدي لفیرکلاف

المقالات الجاهزة للنشر

نوع المستند : پژوهشی

المؤلفون

1 أستاذ مشارک في قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة العلاّمة طباطبائي، طهران،إیران

2 استاذ مساعد في قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة العلّامة طباطبائي، طهران ،إیران

المستخلص

الأدب المقاوم كخطاب أدبي له تأثير على رؤية المجتمع الكونية. هذا النوع من الأدب ظهر ليقف أمام الظلم والاستبداد ودعا إلى الحرية والاستقلال. فهذه الفكرة الموجودة في الأدب المقاوم أخذت تترسخ في ذهن أفراد المجتمع وتغيرت إلى أيديولوجيا يتبعها المجتمع. ومنهج تحليل الخطاب النقدي هو المنهج الذي يقوم بدراسة الخطاب وما يحمله من أيديولوجيا وفكرة، فلهذا اعتمدنا عليه في هذا البحث لنقوم بدراسة خطاب الأدب المقاوم. بعد الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ظهرت أفكار نشاهد فيها ملامح المقاومة، وقد أثّر هذا الموضوع على الخطاب الأدبي آنذاك. ومن الخطابات التي تأثرت بهذه الفكرة هي قصيدة «الفدائي والأرض» لـ«فدوى طوقان»، التي قمنا بتحليلها من خلال مراحل تحليل الخطاب النقدي. وبعد تطبيق مرحلة الوصف، لاحظنا أن الخطاب قد اعتمد كثيرًا على مفردة الأرض والوطن، ومن خلال هذا التكرار يريد أن يقوم بترسيخ فكرة أهمية الأرض في ذهن المخاطب ويدعوه للتضحية من أجلها بالرخيص والنفيس. وكذلك في مرحلة التفسير، وجدنا الخطاب امتدادًا للأفكار التي ظهرت بعد الاحتلال الصهيوني، ألا وهي فكرة المقاومة أمام الظلم. ولم يكن أفراد المجتمع بعيدين كل البعد عن هذه الفكرة، بل كانت موجودة في ثقافتهم وتعاليمهم الدينية، فلهذا تم قبولها من أفراد المجتمع. وفي النهاية، لاحظنا العلاقة الجدلية الموجودة بين الخطاب والمجتمع؛ فالخطاب تأثر ببعض الأفكار الموجودة ولكنه قد أثر على فكر المجتمع وواصل ترسيخ فكرة الفداء من أجل الأرض من جيل إلى جيل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ابن المقفع في القص والقصيد( مجلة اللغة العربیة وآدابها سابقاً )

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 30 August 2025

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات